موضوع انشاء عربی در مورد آلودگی محیط زیست (انشای تلوث البیئه)
موضوع تعبیر عن تلوث البیئه
البیئه
تعرف البیئه على أنها الوسط المحیط بالإنسان بجمیع عناصره من ماء وهواء وکائنات حیه، والذی یتیح له ممارسه نشاطاته المختلفه ضمن نظام دقیق ومتوازن، لکن هناک بعض المشاکل التی تؤثر على سیر هذا النظام، ومن أکثر المشاکل المؤثره على البیئه هی مشکله التلوث، وهی موضوعنا فی هذا المقال.
التلوث البیئی
إن التلوث بشکل عام هو عباره عن تغیر سلبی فی شکل وطبیعه ماده معینه نتیجه تأثرها بعوامل دخیله، قد تکون طبیعیهً أو کیمیائیه، الأمر الذی من شأنه أن یحدث اختلالاً فی توازن هذا النظام، والذی بدوره سیؤثرعلى جمیع العناصر والموجودات فیه.
تاریخ التلوث
إن التلوث البیئی هو لیس نتاج العصر الحدیث فقط، بل إنه بدأ من وجود الإنسان، و ذلک لأن الإنسان منذ تعرفه على الطبیعه ونعامله معها و محاوله استکشافها، وتلبیه متطلباته وهو یسهم فی تلویثها، وأکبر مثال على ذلک کان الإنسان الأول الذی اکتشف النار وقام بعملیات الحرق، و لکن النسب و التأثیر یختلف مع تطور العصر، فالتلوث الذی حدث نتیجه إضرام النار فی العصر الحجری للتدفئه والأکل، لیس هو نفسه الناتج من مخلفات المصانع الحارقه للمواد الکیماویه والمنتشره حول العالم، کما أن الاکتظاظ السکانی فی عصرنا هذا، وزیاده استهلاک الناس أدى إلى صعوبه فی تنظیم فضلاتهم، الأمر الذی ساهم فی زیاده نسبه التلوث فی البیئه. أنواع التلوث البیئی وأسبابه
أنواع التلوث البیئی وأسبابه
إن التلوث البیئی یشمل الماء و الهواء و التربه، و أسبابها متعدده ومن أهمها: التلوث الکیمیائی: والناتج من خلال المواد الکیمیائیه التی تتسرب إلى الماء أو الهواء من المصانع. التلوث الإشعاعی: ینتج من خلال تسرب المواد الإشعاعیه إلى الماء والهواء والتربه، والتی من شأنها أن تسبب العدید من الأمراض الخطیره للناس. بالإضافه إلى أنواع أخرى تشمل تلوث الضوء والحراره والتلوث بالإزعاج والضوضاء وغیرها
أضرار التلوث على البیئه و الإنسان
مما لا شک فیه بأن التلوث یؤثر بشکل سلبی على صحه الإنسان، وذلک لأنه یؤثرعلى الأجهزه الحیویه فی جسمه، کالجهاز التنفسی حیث إن الهواء الملوث قد یسبب له ضیقاً فی التنفس مثلاً، أما إذا قام بشرب الماء الملوث فسوف یصاب بأمراض المعده أو أمراض الدم، ویتخطى التأثیر اقتصاره على المرض العضوی، لیشمل أیضاً نفسیه الإنسان فیؤدی إلى إصابته بالکآبه. یشمل تأثیر التلوث على البیئه الظواهر الخطیره کالثقب فی طبقه الأوزون والأمطار الحمضیه والارتفاع فی درجه حراره الأرض و غیرها، لذلک یجب علینا أن نعتنی أکثر بالبیئه، حتى تتمکن هی بدورها من الاعتناء بنا.