داستان عربی در مورد موفقیت: قصه طالبه لم تتمکن من دخول الکلیه التی تتمناها ولکنها نجحت فی تحویل حیاتها إلی افضل مما کانت تتمنی
فى یوم من الایام کانت الطفله التى تسر الناظرین مع والدتها واختها الاکبرمنها فى القطار وإذا بامره تحدث والدتها وتقول لها :بسم الله ماشاء الله ربنا یخلیهملک ان شاء الله دیه دکتوره ودیه مهندسه وأصبحت الام تحکى هذه القصه لأبنائها دائما وکانت العمه المحبه لهما والمفضله لهما والتى لم تکن تدرس تحثهم على المذاکره ودائما تقول لهما الکبیره دکتوره والصغرى مهندسه .
ومرت الأیام وکان التفوق الدراسی یلاحقهما مادام ابواهما یسانداهما ولاکن بعد أن انتهت مرحله الابتدائى کانت المرحله الفاجعه للاخت الصغرى لان ابویها ترکوها تعتمد على نفسها وهى لم تستطع ذلک وبدأ هنا الفشل فى نظرها لأنها لم تحصل على اى منصب من الاوائل ودخلت الثانوى وهى مازال حلمها ان تکون من الاوائل وان تصل لهندسه ولکن کانت دائما تدعو الله ان یساندها ولاکن کانت جاهله للعمل وجاءت الثانویه وأصبحت متوتره تائهه فى البدایه کان الرعب یسیطر علیها وکانت تقول ان لن انجح على الرغم من تفوقها فى الدرجات ولکن دائما کانت تقول هذا لن یستمر وکانت اصعب سنه عدت علیها لانها کانت تموت کل لیله لشعورها أنها لن تصل وجاءت الامتحانات وبعد کل امتحان کانت تراجعه بنموذج الاجابه حتى انها قالت انا سوف احصل على ۹۰ % وقالت ممکن ان ادخل علوم او تجاره او ولاکن کانت الفاجعه أنها حصلت على ۸۰% فقط، ولم تتمکن من دخول اى کلیه مما کانت ترید .
وفجاه کان التنسیق دخلت هذه الکلیه ونجحت فى اختباراتها نظرا أنها کانت تقول لن أفشل وترکت التوتر والخوف والقلق ولم تبالى باى شئ وکانت منتظمه فى محاضراتها ودائما کانت تسال نفسها انتى لم تحبى ذلک المجال ولاکن کانت تقول لن أدع الفشل یسیطر على مره اخرى لعلى غزلان عندما قال فى أحد الحفلات (انت فى الحلتین هتتعب یاما تتعب علشان حاجه تستاهل یانا هتفضل تتعب طول عمرک) وهى قررت تتعب نفسها بحاجه تستاهل .
وبالفعل وفقت بین دراستها ولاکن کانت تعمل باجر قلیل ولکن تشغل وقتها لکى تشعر بروح المسئولیه وکیانها وبالفعل نجحت فى الامتحانات بتفوق من اول سنه استاذه الماده شکرتها على أدائها المتمیز ودعت لها لان تکون معیده فى هذا الیوم رجعت الى إلى المنزل فرحه وشعرت بعد الإحباط والیأس والدموع کیف ساندها الله بعد ان عملت بجد نعم هى عملت بدون هدف واضح ولکن کان دائما تردد لن أفشل وهذا جعلها متمیزه فى مجالها وتخرجت وأصبحت دکتوره فى الجامعه وبدأت المشروع إللى کانت بتحلم بیه وأصبحت من اغنیاء العالم .
الحکمه من القصه : لا تدع حیاتک تتوقف عند مرحله معینه، فالفشل لیس نهایه العالم، ولکن الفشل الحقیقی هو أن تتوقف عن المحاوله ویصیبک الیأس والاحباط من النجاح .