متن به عربی در مورد ابوالفتح بستی – متن عربی در مورد یک شاعر عرب با ترجمه فارسی
تحقیق در مورد بستی شاعر عرب و ایرانی و افغانستانی زندگی نامه ابوالفتح بستی
متن عربی | ترجمه |
أبُو الفَتْح البُسْتي ولد في بست سنة 330 هـ وتوفي ببخارى سنة 400 ه هو شاعر، ولد في «بست» (في یومنا هذا: مدينة لشكر كاه، افغانستان) وإليها نسبته.
البستي كان شاعرا مجيدا وله أشعار كثيرة و اشتهر بالقصيدة التى تعرف بـ «عنوان الحِكم» أو «نونية البستي» ومطلعها: زيادة المرء في دنياه نقصان / وربحه غير محض الخير خسران |
ابوالفتح بستی در سال 330 هجری در بست متولد شد و در سال 400 هجری در بخارا وفات یافت. شاعر در شهر بست ( لشکرگاه در افغانستان امروزی) متولد شد و به آن منتسب شد.
بستي شاعر خوبی بود و اشعار زیادی سروده است. او به قصیده ای به نام عنوان الحکم یا نونیه بستی مشهور شد که اولین بیت آن بیت زیر است: زيادة المرء في دنياه نقصان / وربحه غير محض الخير خسران. او اشعاری به فارسی نیز سروده است: یکی نصیحت من گوش دار و فرمان کن که از نصیحت سود آن کند که فرمان کرد |
أبُو الفَتْح البُسْتي (توفي 400 هـ / 1010 م) هو شاعر، ولد في «بست» (في یومنا هذا: مدينة لشكر كاه، افغانستان) وإليها نسبته.[1]
هو أبو الفتح علي بن محمد بن الحسين بن يوسف بن محمد بن عَبْد العَزِيز البستي. ولد في بست سنة 330 هـ تقديراً.[2] ذكر البستي أنه ينحدر من أصل عربي، حيث يقول:
أنا العبد ترفعني نسبتي إلى عبد شمس قريع الزمان
وعمي شمس العلا هاشم وخالي من رهط عبد المنان[3]
تتلمذ البستي على يد أبي حاتم محمد بن حِبَّان.[4] قال السمعاني في «الأنساب»: «وهو [أي البستي] أوحد عصره في الفضل والعلم والشعر والكتابة».[5] توفي ببخارى سنة 400 هـ وقيل 401 هـ.[6]
ولمحمد مرسي الخولي كتاب «أبو الفتح البستي، حياته وشعره»، نشر سنة 1980 م
اشتهر بالقصيدة التى تعرف بـ «عنوان الحِكم» أو «نونية البستي» ومطلعها:
زيادة المرء في دنياه نقصان وربحه غير محض الخير خسران
وكل وجدان حظ لا ثبات له فان معناه في التحقيق فقدان
قال المنيني الدمشقي (ت 1172 هـ) أن القصيدة «يستهيم في حفظها وروايتها أهل الأدب ويعنى بها الناس حتى الصبيان في المكتب.»[8] وقد اعتنى بها عدد من العلماء والأدباء منهم:
أبو منصور الثعالبي (ت 429 هـ) شرحها في كتابه «نثر النظم وحل العقد».[9]
بدر الدين الجاجرمي (ت 690 هـ) ترجمها إلى الفارسية.[10]
شرحها عبد الرحمن العمري الميلاني (ت 708 هـ).
شرحها محمود بن عثمان النجاتي (ت 713 هـ).
شرحها عبد الله بن محمد بن أحمد النقره كار (ت 776 هـ).
شرحها الحسن بن محمد البوريني (ت 1024 هـ).[11]
عبد القادر بن العيدروس (ت 1038 هـ)، شرح بعض أبياتها.[12]
ترجمها المعاصر محمد سعدي جوكنلي نثراً إلى التركية.[13] وذكر أنه لا يعرف ترجمة للقصيدة إلى التركية غير هذه.[14]
وللبستي كتاب «شرح مختصر الجويني» في الفقه الشافعي، ذكره له صاحب كشف الظنون.