ترانه زیبای عربی ماهر زین به نام رمضان با متن
برای مشاهده ویدئو از قسمت بالا استفاده کنید
کلمات أغنیه رمضان
یا نور الهلال، أقبل تعال، فالشوق طال
و القلب سما، نحو السما، مترنما
لا لا تنقضی، انت للروح دواء
رمضان رمضان، رمضان یا حبیب
رمضان رمضان، لیتک دوما قریب
فیک الحب زاد، عم العباد، یا خیر زاد
رمضان یا شهر القرآن، فیک أذوق حلاوه الإیمان
لا لا تنقضی انت للروح دواء
رمضان رمضان رمضان یا حبیب
رمضان رمضان لیتک دوما قریب
کم أهواک یا شهر الصیام
أنا لن أنساک فأنت فی قلبی دائما
تمضی الأیام، ودعائی کل عام
ربی تقبلنا، یا ربی بلغنا
بلغنا رمضان
رمضان رمضان رمضان یا حبیب
رمضان رمضان لیتک دوما قریب
ماهر زين (16 يوليو 1981 -[1]) ولد في لبنان[2] ، مغني آر أند بي مسلم لبناني الأصل سويدي الجنسية، متزوج ولديه طفلة اسمها آية ولدت سنة (2011) وطفل اسمه عبد الله ولد سنة (2013). وطفله اسمها ياسمين ولدت سنة (2016)
كان ملهمه الأول في الموسيقى هو والده، كان والده يغني في مدينة بيروت – لبنان. فنشأ على الموسيقى، وحصل على أول آلة موسيقية وعمره عشر سنوات، ومنذ ذلك الوقت أصبحت الموسيقى جزءا مهما في حياته. انتقل مع أهله إلى السويد وعمره 8 سنوات [3] ، حيث واصل تعليمه، ثم دخل الجامعة وحصل على البكالوريوس في هندسة الطيران، وبعد دراسته الجامعية دخل مجال صناعة الموسيقى في السويد وعمل مع ريد-وان [4] وهو منتج مغربي. مع تغير الأشياء من حوله، بقي شيء واحد له عاطفة قوية تجاهه، إنه حبه للموسيقى.
بعد نجاحه في السويد، انتقل إلى نيويورك، تكونت آنذاك صورة يمكن تسميتها بالحلم. شارك في أعمال صناعة الموسيقى لألبومات مع المنتج ريد-وان حققت نجاحا ساحقا في نيويورك، مثل المطربة كات ديلونا [5] لكنه مع ذلك كان يشعر في داخله أن هناك شيئا غير صحيح، هو يقول: كنت أحب الموسيقى ولكنني كنت أكره كل ما يحيط بي، شعرت دائما أن هناك أمرا غير صحيح. عاد إلى السويد، والتقى مجموعة من الإخوة الذين ينشطون في المجتمع الإسلامي في ستوكهولم [6] ، وبدأ يحضر بانتظام مسجدا محليا. يقول هو بأنه شعر بعد ذلك أنه وصل إلى المنزل الآمن، وتمكن في نهاية المطاف من العثور على الطريق الصحيح.
ومع شقّ الغناء الديني في المدة الأخيرة طريقه إلى البلاد العربية بشكل قوي جدا بين موجة قديمة وموجة حديثة حاولت أن أجعله مواكبا للمعطيات الجديدة [7] ، يقول الفنان ماهر زين حول ذلك: نحن نريد الوصول إلى الشباب بنفس الطريقة التي جذبتهم إلى أنواع أخرى من الأغنية في الموسيقى الغربية، فبعض الشباب المولع بالموسيقى الغربية الحديثة، سيما في المهجر يبررون ذلك بانعدام البديل، لذا فهو يسمعها لأنه مضطر ولايوجد في الغناء الملتزم القديم ما يحفزه على سماعه بحسب ما يقولون.
ويعتبر زين أن بروز هذه الموجة الجديدة من الفنانين الملتزمين أمر جيد جدا، لأنه يعطي تنوعا وانتشارا أمام الشباب وبالتالي اختيارات وبدائل عما هو مطروح. كما دافع عن دور الغناء الهادف في تعديل الكثير من السلوكيات والمفاهيم حيث قال الغناء يوصل رسائل هامة للشباب والمواطنين على اختلاف فئاتهم، كما أنه بإمكانه تغيير سلوكياتهم وذهنياتهم السلبية التي لازمتهم لسنوات.