دانلود رمان عربی الظلام یری
برای دانلود رمان اینجا کلیک کنید
برای دانلود بهترین رمان های عربی اینجا کلیک کنید
قدمت شاعرة وروائية وقاصة مصرية ألفت عاطف روايته هذه بعدما قامت بكتابة العديد من الروايات التي ذاعت صيتها في الآفاق منها “الموت قبل الأخير” و”ولا تقربي هذه الشجرة” وأمثالهما. “الظلام يرى” تدور حول المرض النفسي الذي أصيب به “سليم”. تكتب ألفت عاطف “لقد كان سليم جرما واحدا في فلك الحقيق المضطرب، حقيقة البداية والنهاية والجنون.. حقيقة الأرض السابعة”. تتنوع هذه الرواية بشدة في تفاصيلها والسياق الزمني ممتد منذ بدء الخليقة مرورا بالحاضر واستشرافا للمستقبل.
في عالمنا هذا لا شيء يولد ليموت. كل الأشياء تولد لتبقى، وإن كنا لا نعي طريقتها في البقاء. نحن نحمل بداخلنا بعضا ممن سبقونا، وبعضا ممن حولنا، بعضا من الأرض وبعضا من السماء. وعندما نرحل… لن نرحل فعلا. سيمضي بعضنا ويبقى أكثرنا في أشياء غيرنا وأشخاص سوانا. إنه قانون البقاء، لا شيء يفنى، ولا شيء يُستحدث من العدم.
ولهذا فإن أصعب ما في الحكايات هو اختيار بداياتها ونهاياتها، فبداية كل قصة، هي بداية الف قصة آتية، ونهايتها هي نهاية ألف قصة ماضية؟ فمن أين يمكن أن تبدأ تلك الحكاية؟
ربما برؤية سليم لجسد الظلام العاري؟ أو بضياع لبنى في متاهات الماضي، وضبابية الحاضر ولزوجته؟ ربما بظهور المجذوب، وحكاياته الغرائبية اللا معقولة؟ أو بقصة حسين المجنح، ورحلة هروبه الطويلة من الجنون؟
هل بدأت القصة في حرب 48؟ أم 67؟
في حروب الإنسان الأول؟ أم في معركة الإنسان الأخير؟
من يعلم؟
ربما هي كل ذلك… وربما هي محض هُذاء.
دانلود رمان عربی الظلام یری