ویدیو عربی با متن
در این بخش می توانید یک ویدیو عربی به زبان فصیح با متن را دانلود کنید
برای دانلود ویدیو اینجا کلیک کنید
متن ویدیو در ادامه آمده است
على ارتفاع1000متر فوق مستوى سطح البحر، تقع هذه المزارع في الغابات الاستوائية الفريدة التي تكسو منحدرات جبل غورونغوسا في وسط موزمبيق، لكن تقدما كبيرا تحقق في ردائها الأخضر وهو ما يبينه التفاوت.
بين غابة كثيفة تصطف فيها نباتات البن، من جهة، ومنظر شبه صحراوي، في الجهة المقابلة، فعمليات إزالة الأشجار أحدثت أضرارا كبيرة بمساحات كبيرة في هذه السفوح إلا أن الغابة ولدت مجددا في السنوات الأخيرة بفضل زراعة البن التي لم تكن منتشرة عمليا من قبل في هذه الدولة الإفريقية.
وقال جولياس سامويل ساباو مزارع:”قبل ذلك كان الوضع هنا صعبا للغاية وقبل أن تموت كل هذه المنطقة نجحنا في مشروعنا لإعادة التحريج.. نمو نبتة البن يحتاج إلى الظل”لهذا السبب نزرع مع كل نبتة بن شجرة أخرى”.
وسعيا إلى إشراك سكان الجبل وإشعارهم بأنهم معنيون يمزج مشروع تنموي زراعة البن التي يستغرق ظهور محاصيلها الأولى سنوات مع عدد من الزراعات الغذائية الأساسية.
ويشير البنك الدولي إلى أن نحو 700 شجرة بن و كاجو تمت زراعتها في المكان ما وفر ثلاثمئة فرصة عمل وعاد بالفائدة على مئتي ألف من سكان المنطقة.
وباتت قهوة غورونغوسا التي يخصص ريع مبيعاتها بالكامل للمشروع تصدر إلى مختلف أنحاء العالم.
وأكدت مديرة ‘المنتجات الطبيعية من غورونغوسا’:”نهتم بإعادة التحريج من خلال تأمين دخل إضافي وأثناء نمو البن لدينا إنتاج من الموز والحبوب وعادة ما ننتظر ثلاث سنوات لإنتاج القهوة”.
فبعد عشرين عاما من الحرب الأهلية، شهدت موزمبيق صراعا جديدا بين المتمردين والحكومة استمر حتى عام 2019. وكان الموقع خلال هذه المرحلة معقلا للمتمردين.
وشكل الجبل بالنسبة إليهم خزانا للموارد الطبيعية وعمدوا إلى إزالة مساحات من الغابات لزراعتها وتأمين الغذاء منها. وفيما يعمل نحو سبعين في المئة من سكان موزمبيق في القطاع الزراعي لكن النسبة المستخدمة فعليا من الأراضي الصالحة للزراعة تقتصر على16بالمئة فقط.